Scarlet Street 1945

الوصف

فيلم الشارع القرمزي Scarlet Street 1945 كريستوفر كروس صراف فى شركة تم الإحتفال بنزاهته وأمانته طوال ٢٥ عاما ، وتم إهداءه ساعة ذهبية مرصعة ، وأثناء عودته شاهد الفتاة الشابة كيتى ، يضربها شاب مخمور ، فظنه لص ، ولم يكن يعلم انه جونى عشيقها ، فدافع عنها وخلصها منه ، ودعاها الى الشراب ، وخجل أن يخبرها عن عمله كصراف ، واخبرها انه يرسم اللوحات التى تباع بأرقام خيالية ، وفهمت كيتى انه ثرى ، خصوصا وانه يرتدى ساعة ذهبية . كان كروس قد قضى عمره أعزب يبحث عن الحب ، فلما فشل ، تزوج الأرملة سليطة اللسان البخيلة المتسلطة أديل ، والتى كانت تعايره بلوحاته التى لا تباع ، وتفضل عليه زوجها الشرطى الراحل ، الذى مات غرقا أثناء إنقاذه إمرأة من الغرق ، وقد صرفت تعويضا عن موته ، بالإضافة لبوليصة تأمين . تواعد كروس مع كيتى على اللقاء ، وشجعها جونى ، عندما علم بثراء كروس ، لإظهار الحب له ، وذلك لإبتزازه . وبدأ كروس يعيش قصة الحب الذى إفتقده ، فإختلس اموالا من عهدته ، بالإضافة لسرقة أموال زوجته ، وإستأجر استوديو ليكون مخدع لحبهما ، ويمارس فيه هوايته فى الرسم ، ونقل اللوحات من المنزل الى الاستوديو ، وعندما شاهد جونى اللوحات سرق واحدة وباعها ، وعندما شاهد اللوحة الناقد الفنى الشهير ديفيد ، طلب مقابلة الفنان الذى رسمها ، وقرر انها لوحة تباع بمبالغ كبيرة ، وإدعى جونى ان الفنان هو كيتى ، وسرق جونى لوحات اخرى وباعها ، وحدث ان شاهدت أديل اللوحات فى المعرض ، وعلمت انها من رسم كيتى ، فظنت ان زوجها كروس يقلد اللوحات ويدعى إبداعها ، وواجهت زوجها بما علمت ، لم يحزن كروس لسرقة لوحاته ، وفرح انها تقدر فنيا ، ثم فوجئ بأن المرحوم زوج أديل ، على قيد الحياة ، وانه سرق أموال المرأة الغريقة وإختفى ، فقرر مواجهة زوجته ، التى ستسجن لصرفها التأمين والتواطؤ مع زوجها ، وذهب لمقابلة كيتى ليبشرها بقرب زواجه منها ، ولكنه وجدها فى أحضان جونى ، فألجمته الصدمة ، وإنتظر حتى خروج جونى، وطلب منها التخلص منه ، ولكنها صرحت له بأنه غبى ومغفل ، وانها لا تحبه ، فلم يتمالك نفسه وقتلها ، وتم اتهام جونى بقتلها ، وشهد الجيران برؤيته يخرج من الاستوديو ، وحكم عليه بالإعدام ، استيقظ ضمير كروس ، واراد الإعتراف ، ولكنهم اعتبروه مجنونا ، وترك العمل وسار فى الطرقات فقيرا ، ولم يستطع الحصول على لوحاته التى نسبت للفنانة القتيلة كيتى ، وأدرك كروس ان الخريف لا يلتقى بالربيع أبدا .