AflamFree
1080p Conquest 1453 2015

Report error


تحميل سيرفر 1 تحميل سيرفر 2


الوصف

الفيلم التركي السلطان الفاتح Conquest 1453 2015 – Fetih 1453 يبدأ الفيلم بمشهد من جزيرة العرب أيام الرسول محمد حيث يظهر الصحابي أبو أيوب الأنصاري ويُتلى حديث النبي “لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ.” ثم يتحول المشهد إلى تولي محمد الثاني السلطنة بعد وفاة أبيه مراد الثاني . فتح القسطنطينية تكون أكبر مسئلة تشغل بال السلطان ، أما الذين كانوا حوله خاصة صدر الأعظم متشائمين من طموحه وينصحونه بعدم خوض المعركة . مع هذا والسطان كان عازماً على تنفيذ مخططه بقوله: « إما أن اخذ القسطنطينية وإما أن تأخذني هي» . الإمبراطور البيزنطي بعدما أدرك خطورة الوضع، طلب المساعدات من مختلف الدول والمدن الأوروبية خاصة البابا – زعيم المذهب الكاثوليكي – في الوقت الذي كانت القسطنطينية بكنائسها وقادتها تابعة للكنيسة الأرثوذكسية وكان بينهما عداء شديد. اما عمل الامبراطور أغضب جمهور الأرثوذكس وجعلهم يقومون باعمال مضادة لقراره . “اولوباتلي حسن” كان من أهم قادة جيش العثمانيين في معركتهم ضد الروم. هذا القائد في أثناء الفيلم يعشق بنت مهندس المدفعيات “اوربان”. “اوربان”، المهندس المَجَري في صناعة المدفعيات يعصي اوامر الإمبراطورالبيزنطي بتقديم المعونة لجيشه في الدفاع عن القسطنطينية ولنجاة نفسه وبمساعدة العسكريين العثمانيين يلجء مع ابنته إلى السطان محمد الفاتح ويتولى إدارة صناعة “المدفع السطاني” لجيش المسلمين وهنا بنت “اوربان” تتزوج مع عاشقها “اولوباتلي حسن”. يذكر أن البنت ليست البنت الحقيقية لاوربان ، بل من اصول مسلمة وفقدت أمها واباها في هجوم النصارى على قريتهم و”اوربان” يشتريها وياخذها في بيته ويتولى أمر تربيتها . اما قصة عشق “اولوباتلي حسن” والبنت وما جرى بينهما ليس لها أصل في تاريخ فتح القسطنطينية وهي تأخذ جانب الحب من الفيلم . في 6 فبراير 1453 يتجه السلطان محمد الفاتح مع جيشه الوفير والمدافع الضخمة التي صنعها “اوربان” إلى القسطنطينية . بدأت المعركة وهجم جيش المسلمين على المدينة. في المقابل الجيش البيزنطي دافع بكل قوته وما سمح لخصمه أن يخرق السور ، فقاوم امام السهام والمدافع والمشاة وبادلهم بالسهام والنار حتى اجبرهم على الرجوع . الجيش العثماني حاصر المدينة بوضع خيم امام سور القسطنطينية واعاد الهجوم في الأيام الأخرى إلى عدة مرات من دون تحقييق أي نجاح أو تقدم . من جهة أخرى السفن الحربية التي هاجمت المدينة خسرت المعركة وكثير منها احرقت أو اغرقت في الماء . أما هذه المعارك فقد تجاوزت أربعين يوماً ، فارتفعت الروح المعنوية للمدافعين عن المدينة وفي المقابل فقد جيش العثماني والسلطان نفسه معنوياتهم إلى حد كثير ، حتى جعلت السلطان في حالة اليأس في خيمته لا يزور احداً ولا يسمح لأحد بالدخول . اتوا بالشيخ “آق شمس الدين” للسطان بعد يومين من حبس نفسه في الخيمة من شدة الغضب واليأس، فاوصى الشيخ السلطان بالصبر والثبات واراد منه أن يكمل طريقه في فتح القسطنطينية بقوله “أن أبا أيوب الأنصاري في جهاده لفتح القسطنطينية كان شيخاً وسقيماً وقاتل حتى استشهد عند سور المدينة وانت الان شاب وقوي” . استعاد السلطان معنوياته بعد زيارة الشيخ وفي المناسبة في هذه الزيارة وجدوا قبر أبي أيوب الأنصاري حول مدينة القسطنطينية . خطر ببال سلطان محمد الفاتح فكرة غريبة ، وهو أن ينقل المراكب عن طريق البر بالخشب والدهن لتدخل في بحر مرمرة وتحاصر المدينة وهذه الفكرة نفذت في الليل من دون علم الجيش البيزنطي . استعد الجيش مرة أخرى للقتال وخطب فيهم السلطان محمد الفاتح خطبة معنوية غرس فيهم روح الجهاد والشهادة واعطاهم قوة معنوية . ثم امهم في الصلاة . بدأت المعركة من جديد ، الآن القسطنطنية محاصرة براً وبحراً . هجم جيش المسلمين ليحسم المعركة . البيزنطيون وجدوا انفسهم امام جيش حريص على الفتح رغم كل الخسائر التي لحقت به وبدءو بفقدان المعاقل الواحد تلوى الآخر . في الأخير خسروا المعركة نهائيا وقُتل الملك البيزنطي وتم فتح القسطنطينية على يد المسلمين . دخل السلطان محمد الفاتح المدينة وواجه المسيحيين في كنيسة آيا صوفيا وامرهم بالقيام بشعائرهم الدينية بحرية تامة تحت الحكم الإسلامي ومن دون تلقي أي أذى. وبهذا ومن ذلك التاريخ أصبحت القسطنطينية ملك المسلمين .

Leave a Reply

Related movies