Arsenic and Old Lace 1944

الوصف

فيلم الزرنيخ والرباط القديم Arsenic and Old Lace 1944 يعود مورتيمر بورستر من الخارج بعد ان تزوج من إلين هاربر وهو الذى كان ضد الزواج ، ولكنه وقع اخيراً ، ويحاول الآن التواصل مع أهله بالذهاب لبيتهم القديم بجوار بروكلين حيث تعيش عماته ، ويصحب معه زوجته وأبيها القس هاربر ليعرفهم على أهله . كان لمورتيمر أخين احدهم هو جوناثان بورستر كان يعمل على استخدام وجوه الناس لنقلها لأناس آخرين ، لذلك أودع مصحة نفسية أما اخيه الاخر تيدى فهو أقل جنانا لإنه يتخيل نفسه تيدى روزفلت ، ويمسك ببوق ينفخ فيه ويزعج الجيران يوميا . لكن مورتيمر اكتشف ان عمتيه قد وصل جنانهم الى حد بعيد فعمته آبى بورستر وعمته مارسا بورستر تقومان بمساعدة نزلاء دار المسنين القريب من المنزل والذين ماتت زوجاتهم ويعيشون فى وحدة ، وذلك بالتخلص منهم بوضع الزرنيخ لهم فى الشراب ، وبعد موتهم يتولى تيدى دفنهم فى قبو المنزل . تذكر مورتيمر ان والده مات مجنونا ، فأدرك انه ونسله أيضاً ، سينتهى بهم الحال الى الجنان ، فحاول منع عماته من القتل ، وان يدخل اخيه تيدى مصحة نفسية كما خاف على حماه هاربر ان يقتل على يد عماته ، فعمل على ابعاده عن المنزل كما فكر فى طلاق زوجته حتى يحميها من جنانه ، ولكن عماته اخبرنه ان والده كان طباخا على مركب وامه طباخه ، فلم مات ابوه الطباخ تزوج أخيهم من أمه وقام بتربيته ، أى انه ليس من العائلة ، فأدرك انه لن يصله جنان العائلة ، وأسرع لزوجته للابتعاد عن عماته التى اكتشف البوليس المقبرة التى تحتوى على جثث القتلى فقبض عليهن .